responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 163
وَبَقِيَّةٌ: قيل [1] إنها الكتب، وقيل [2] : عصا موسى وعمامة هارون.
249 مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ: ليعلم أن من يخالف بالشرب من النهر لا يواقف العدو فيجرد العسكر عنه.
والغرفة [3] - بالفتح- لمرة واحدة [4] ، وبالضم اسم ما اغترف.
إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ: وكانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أصحاب بدر [5] .

[1] لعله يريد بالكتب الألواح التي ألقاها موسى عليه السلام بعد أن رجع إلى قومه فرآهم قد عبدوا العجل.
وقد أخرج الطبري في تفسيره: 5/ 331 عن ابن عباس رضي الله عنهما أن «البقية» هي رضاض الألواح.
وانظر المحرر الوجيز: 2/ 361، وزاد المسير: 1/ 295، وتفسير القرطبي: 3/ 249.
[2] ورد هذا المعنى في خبر ذكره السيوطي في الدر المنثور: 1/ 758 وعزا إخراجه إلى إسحاق بن بشر في «المبتدأ» وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورد الطبري- رحمه الله- في تفسيره: (5/ 331- 334) عدة أقوال في المراد ب «البقية» ثم قال: «وأولى الأقوال بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن التابوت الذي جعله آية لصدق قول نبيه صلّى الله عليه وسلّم الذي قال لأمته: إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً إن فيه سكينة منه وبقية من تركة آل موسى وآل هارون. وجائز أن تكون تلك البقية: العصا، وكسر الألواح، والتوراة، أو بعضها ... وذلك أمر لا يدرك علمه من جهة الاستخراج ولا اللّغة، ولا يدرك على ذلك إلا بخبر يوجب عنه العلم. ولا خبر عند أهل الإسلام في ذلك للصفة التي وصفنا، وإن كان كذلك، فغير جائز فيه تصويب قول وتضعيف آخر غيره، إذ كان جائزا فيه ما قلنا من القول» . [.....]
[3] من قوله تعالى: إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ.
[4] تفسير الطبري: 5/ 342، والصحاح: 4/ 1410، واللسان: 9/ 263 (غرف) .
وقرأ بالفتح ابن كثير، وأبو عمرو بن العلاء، ونافع.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 187، والحجة لأبي علي الفارسي: 2/ 350، وحجة القراءات: 140، والكشف لمكي: 1/ 303.
[5] ورد في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه: 5/ 5، كتاب المغازي، باب «عدة أصحاب بدر» عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «كنا أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم نتحدث أن عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا النهر ولم يجاوز معه إلّا مؤمن بضعة عشر وثلاثمائة» .
وانظر مسند الإمام أحمد: 4/ 290 عن البراء، وتفسير الطبري: (5/ 346- 351) عن البراء، وقتادة، والسدي.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست